من المتوقع أن تتحول الامور الى النقيض بالنسبة لفريق ليفورنو ، رغم فوزه المثير على سامبدوريا 3/1 أمس الأحد في المرحلة السابعة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم ، بسبب إلقاء جماهير الفريق قنابل دخانية ، وترديدهم هتافات للرجل الذي اعتدى على رئيس الوزراء سيلفيو برسلكوني الأسبوع الماضي.
وأعرب النقاد اليوم الاثنين عن توقعهم بفرض غرامة مالية كبيرة على ليفورنو عقب توقف المباراة أمام سامبدوريا لدقائق بعد أن انتشر الدخان في جزء من استاد "ارماندو بيتشي".
ويكون الوضع مخففا ، حيث أن المدرب سيرسي كوسمي ، دعا الجماهير المتعصبة إلى وقف إلقاء القنابل الدخانية ، كما أعرب رئيس النادي ، الدو سبينيلي ، عن خيبة أمله إزاء "هذه التصرفات التي تجعله يفكر في الرحيل عن ليفورنو".
وحيث أنه لم يكن من الواضح ما كان يقصده سبينيلي ، سيتعين على القاضي الرياضي المختص بالفصل في الأمور المتعلقة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي ، إعادة النظر في الهتافات المؤيدة للرجل الذي قام في 13 كانون الأول/ديسمبر الحالي بالاعتداء على رئيس الوزراء الايطالي بمجسم صغير لكاتدرائية ميلان.
كما كانت الاجواء سيئة في تورينو ، حيث سادت حالة من المرارة وخيبة الأمل بين الجماهير بعد تعرض يوفنتوس لخمس هزائم في المباريات الست الاخيرة التي خاضها الفريق.
كانت آخر هذه الهزائم 1 /2 أمام كاتانيا المتعثر ، والذي جاء آخر فوز له على يوفنتوس قبل تلك المباراة ، في تورينو قبل نحو 40 عاما.
ويبدو أن مشاعر الغضب لاتزال قائمة بين الجماهير بعد أن القت البيض والمفرقعات النارية على حافلة الفريق وهي في طريقها لدخول الاستاد وكذلك عندما أدارت الجماهير الغاضبة ظهرها للملعب.
وأشارت لافتة ، كتبت باللغة الايطالية ، إلى أن الجماهير كانت تساند فريقا بلا كرات ، ولكن الأجواء اخذت منعطفا جديدا عندما بدأت الجماهير في ترديد هتافات عنصرية ضد ماريو بالوتيلي ، مهاجم إنتر ميلان.
وفي ظل تصاعد الضغوط للتصدي للهتافات العنصرية عن طريق عقوبة الإيقاف ، يبدو أن جماهير يوفنتوس جعلت فريقها أحد كبار المرشحين لتلقي هذه العقوبات.