تابع فولهام هواية اصطياد الكبار واسقط ضيفه مانشستر يونايتد بطل المواسم الثلاثة الأخيرة بثلاثية نظيفة اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وكان فولهام قد هزم وصيف البطل ليفربول 3-1 في الجولة الحادية عشرة.
وفاجأ فولهام ضيفه بهدف السبق بواسطة الدولي السابق ولاعب وسط ليفربول سابقا داني مورفي الذي أطلق صاروخاً من خارج المنطقة انفجر في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الدولي البولندي توماس كوشتشاك في الدقيقة 22.
وفي مستهل الشوط الثاني، صعب فولهام مهمة البطل بعد أن وجه إليه ضربة شبه قاضية حين تقدم بالهدف الثاني لهدافه بوبي زامورا الذي تابع تمريرة رأسية من الأميركي كلينت ديمبسي في الدقيقة 46.
وجاءت الضربة القاضية بالهدف الثالث بعد أن خطف بوبي زامورا الكرة من دفاع مانشستر ومررها إلى الأيرلندي داميان داف الذي لم يتردد في إيداعها الشباك في الدقيقة 75.
وأوقف فولهام رصيد مانشستر يونايتد عند 37 نقطة، ومنح الفرصة لتشلسي المتصدر للابتعاد 6 نقاط في حال فوزه على مضيفه وست هام غداً.
بورتسموث يعمق جراح ليفربول
أسقط بورتسموث صاحب المركز الأخير ضيفه ليفربول 2-صفر وجعل مصير مدربه الإسباني رافائيل بينيتيز على كف عفريت.
وتابع ليفربول عروضه ونتائجه المتذبذبة وهو لم يحقق بعد الفوز على مانشستر يونايتد حامل اللقب في المرحلة العاشرة 2-صفر، سوى الفوز مرتين مقابل ثلاث تعادلات و3 هزائم، أي 9 نقاط من 24 محتملة فضلاً عن خروجه من الدور الأول في دوري أبطال أوروبا.
وافتتح صاحب الأرض التسجيل بعد محاولة مقطوعة من الألماني كيفن برانس بواتينغ لتعود الكرة إلى الجزائري نادر بلحاج فتابعها من زاوية صعبة بيمناه في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا في الدقيقة 33.
وعلى الفور، هتف أنصار ليفربول بعد هدف بلحاج الذي يحمل الرقم 500 في البطولة الحالية، متوجهين إلى المدرب بينيتيز "سترحل غداً صباحاً، غداً صباحاً".
وزادت محنة ليفربول مع طرد صانع ألعابه وقائد منتخب الأرجنتين خافيير ماسكيرانو لارتكابه خطأً عنيفاً قبيل صافرة نهاية الشوط الأول في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني، لم تتحسن أحوال ليفربول ناقص الصفوف، بل على العكس عمق المضيف جراحه بهدف ثان بعد عرضية من بواتينغ عالجها بطريقة الهدف الأول الفرنسي فريديريك بيكيون بيمناه ومن زاوية ضيقه لكن في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى رينا في الدقيقة 82.
أستون فيلا يواصل انتصاراته
واكتفى أستون فيلا بهدف واحد في مرمى ضيفه ستوك سيتي وضعه مؤقتاً في المركز الثالث، حمل توقيع النرويجي جون كارو الذي استثمر عرضية من اشلي يانغ تابعها برأسه في شباك الحارس الدولي الدنماركي توماس سورنسن في الدقيقة 61.
توتنهام يقفز للمركز الرابع
وصار توتنهام رابعاً بفوزه على مضيفه بلاكبيرن بهدفين نظيفين حيث أنهى الشوط الأول متقدما بهدف من صنع الكرواتي نيكو كرانيكار وبتوقيع العملاق بيتر كراوتش في الوقت بدل الضائع في الدقيقة 46.
وفي الشوط الثاني، أمّن توتنهام فوزه بهدف ثان لكراوتش نفسه بعد تمريرة طويلة في العمق من جيرماين جيناس تابعها بيمناه من مسافة قريبة وأسكنها أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة 83.
فوز مثير لمانشستر سيتي
وفاز مانشستر سيتي على ضيفه سندرلاند 4-3 في مباراة مجنونة بكر فيها صاحب الأرض في هز شباك ضيفه بهدفين نظيفين أولهما بتوقيع البارغوياني روكي سانتا كروز بعد هجمة مرتدة قادها الويلزي كريغ بيلامي قبل أن يناول الكرة لكروز الذي تابعها بيمناه في الشباك في الدقيقة الرابعة.
وبعد 8 دقائق، عزز الأرجنتيني كارلوس تيفيز تقدم فريقه بالهدف الثاني من ركلة جزاء تسبب بها نايرون نوسورثي بارتكابه خطأ ضد بيلامي في المنطقة المحرمة في الدقيقة 12.
ولم يهنأ مانشستر سيتي كثيراً، وقلص الضيف الفارق بعد 4 دقائق حين تابع المدافع الدولي الغاني جون منساه برأسه كرة وصلته من ركلة ركنية نفذها آندي ريد في الدقيقة 16.
وأدرك سندرلاند التعادل بعد منتصف الشوط الأول عبر جوردان هندرسون ومن ركنية ثانية تابعها بيمناه في شباك الحارس الدولي الأيرلندي شاي غيفن في الدقيقة 24.
وتقدم مانشستر سيتي مجددا بفضل بيلامي الذي صنع الهدفين الأولين، بعد أن مرر له شون رايت فيليبس كرة متقنة داخل المنطقة انهاها في اسفل الزاوية اليمنى في الدقيقة 35.
وأدرك الترنيدادي كينوين جونز التعادل من جديد للضيوف بتسجيله الهدف الثالث من ضربة رأس بعد كرة من هندرسون في الدقيقة 62، لكن الكلمة الأخيرة في اللقاء كانت لروكي سانتا كروز الذي منح النقاط الثلاث لمانشستر سيتي بتسجيله الهدف الرابع والشخصي الثاني بعد مؤازرة من غارسث باري في الدقيقة 69.