في حفل أنيق أقيم يوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة أعلنت لجنة ملف قطر لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 عن اختيار لاعبي منتخب قطر الذين حققوا إنجاز عام 1981 ببلوغ نهائي كأس العالم للشباب كسفراء للملف.
وصرح السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر 2022 أن اختيار نجوم منتخب 81 كسفراء يعتبر من أهم الأحداث في مشوار الملف القطري، لكونهم صانعو أهم إنجاز في تاريخ الكرة القطرية على المستوى الدولي، وهو إنجاز ما زال حاضراً في ذاكرة الملايين من مشجعي كرة القدم، ليس في المنطقة العربية فقط، بل في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الذوادي أن العديد من نجوم كرة القدم العالمية الذين عاصروا هذا الإنجاز القطري، كانوا حاضرين خلال معرض “Soccerex” في جنوب أفريقيا، وأكدوا أنهم لن ينسوا أبداً كيف تألق الفريق القطري وأطاح بمنتخبات قوية مثل إنكلترا والبرازيل، ومن أبرز هؤلاء النجم الإنكليزي السابق جون بارنز والنجم الهولندي السابق رود خولييت.
وتم خلال الحفل تكريم أعضاء منتخب 1981 الذي تسلموا قمصان منتخب القطري مع رقم 22 مطبوعاً في الخلفية، قبل أن يتم التقاط صور تذكارية للمناسبة. وأعرب اللاعبون عن سعادتهم بهذا التكريم الذي تزامن مع قرب احتفالات دولة قطر بعيدها الوطني "الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر"، كما أبدو حرصهم على بذل أقصى جهودهم من أجل دعم ملف قطر 2022 سواء على المستوى العربي أو الدولي.
يذكر أن لجنة ملف قطر 2022 كانت قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن اختيار النجم السعودي السابق سامي الجابر سفيراً للملف، قبل أن ينضم لفريق السفراء كل من النجم الأسطوري الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والنجم الهولندي السباق رونالد دي بوير.
صانعو إنجاز 1981
إبراهيم خلفان
أحمد الماجد
بدر بلال
جمال خليفة
خالد سلمان
خميس دهام
خميس سلطان
عادل مال الله
عبد الله مبارك
علي زيد
عيسى أحمد
فرج عباس
ماجد بخيت
محمد دهام
محمد عفيفة
ناصر سالم
يونس أحمد
نبذة عن منتخب الشباب 1981
في تشرين الأول/أكتوبر من عام 1981 كانت الكرة القطرية على موعد مع أول ظهور لها في إحدى بطولات الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عندما شاركت في نهائيات كأس العالم للشباب في أستراليا.
ومع وجودها في مجموعة صعبة ضمت معها الأوروغواي وبولندا والولايات المتحدة ظن الكثيرون أن المغامرة الأولى ستنتهي بالخروج من الدور الأول.
لكن المنتخب القطري خالف التوقعات ونجح في بلوغ الدور ربع النهائي بعد تغلبه على بولندا وتعادله من الولايات المتحدة وخسارته أمام الأوروغواي.
وبدءاً من هذا الدور قدم الفريق عروضاً لا تنسى وأطاح بالمنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي، قبل أن يتغلب على المنتخب الإنكليزي في قبل النهائي ويصبح أول منتخب عربي وآسيوي يتأهل إلى المباراة النهائية في إحدى بطولات الإتحاد الدولي لكرة القدم.
ورغم الخسارة أمام ألمانيا في المباراة النهائية كان إنجاز وصافة منتخبات العالم للشباب إنجازاً لا ينسى ولم يتكرر في تاريخ الكرة القطرية حتى يومنا هذا، ليسجل هؤلاء اللاعبون أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات تاريخ كرة القدم العالمية ويعودوا إلى العاصمة القطرية الدوحة ويتم استقبالهم استقبال الأبطال.