أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم المنحل بقرار من اللجنة الأولمبية أنه فتح كل أبواب الحوار وانفتح على جميع الحلول حتى المسيئة منها له من اجل إنهاء الأزمة التي تواجهها اللعبة في البلاد.
وذكر الاتحاد في بيان وجه إلى المشاركين في ملتقى الكفاءات العراقية الرياضية في المهجر الذي يواصل أعماله في بغداد "من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية وثقتنا الكبيرة بكم كنخبة رياضية نوضح للجميع الحقيقة بعد تعرضها للتشويه خصوصاً أن الاتحاد انفتح على كل الحلول وحتى المسيئة منها من اجل تجنيب الكرة العراقية العقوبات".
وأضاف "أعضاء الاتحاد تحملوا وواجهوا حملات التشهير والتحريض والملاحقات القضائية بصبر ومضوا في عملهم فتحقق الكثير من الانجازات التي لا يمكن أن يجادل بها كل من يملك قدراً من المعرفة الكروية والنية الصافية".
وتابع البيان "ركز الذين سعوا إلى تشويه حقيقة عمل الاتحاد على مسائل جانبية من وحي خيالهم لصرف الأنظار عن أهدافهم الحقيقية حيث أمطروا وسائل الإعلام بتصريحات عن النزاهة والأمور المالية والمخالفات والشرعية".
وأكمل "واصل المعرقلون لعمل الاتحاد حملتهم بتصعيد غريب توّج بمقترح أكثر غرابة اعتبروه قارب إنقاذ لأعضاء الاتحاد من خلال حضهم على تقديم استقالاتهم ليحولوا جهوداً كبيرة بذلت طوال 5 سنوات ماضية إلى ذنب في الرقاب، ونظر الاتحاد إلى ذلك بعين الريبة لأنه يستند على نية مبيتة".
وتابع "نعلن هذه المرة بعد عشرات المرات السابقة أن صندوق الانتخابات يمتلك الكلمة الفصل وفق الضوابط المعمول بها في كل دول العالم وبما يقرره الاتحاد الدولي (فيفا)"، معتبراً أنه "من الضحك اختراع القصص الخيالية حول علاقة الاتحاد العراقي بالـ"فيفا" إذ لا مجال للعلاقات الشخصية في قضية تتعلق بالانتخابات".
وقال البيان "فاتحنا اللجنة الأولمبية لإجراء الانتخابات في 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري ولم يستلم الاتحاد أي رد".
وكان مسؤولون رياضيون عراقيون من إقليم كردستان العراق طرحوا أمس مبادرة أمام رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي تهدف إلى إنهاء الأزمة وتستند على مقترح يقضي تشكيل هيئة مشتركة تضم أعضاء الاتحاد العراقي وخبراء تعمل لإيجاد مخرج للازمة.